الثلاثاء، 12 يناير 2010

( كفاك ِ آسى .. )

إذا أوقد الليلُ نارَ الدمـوع
على وجنتيك وفوقَ الوسادة

)()()(
كجمرٍ حمى لا بدمع ٍ قـنوع
وزاد الجفا حرقةً في إتِقـاده

)()()(
وعاثت ظنونُ النوى في طلوع
وما أبصرَ الفجرُ بعد حصـاده

)()()(
فلا ُتطعمي النارَ همَ الضلوع
لهيبُ الهوى لا نودُ إمتـداده

)()()(
اما آن للصبح ِ فينا طـلوع
اما أسلـم القلبُ بعدَ إرتداده

)()()(
يداكِ دعيها لشعري الشموع
فمن دونها كان سرُ السعاده

)()()(
ومن سنَ لي مفردات الشروع
بفنِ التغزلِ حـدَ الإجـاده

)()()(
ومن ذا يرُغّب فيّ الخضوع
لوصلِ عطاياهُما والزيادة

)()()(
فما عاد داع ٍ لاي رجوع
وجلب آسى الليل والإستعاده

)()()(
دعي زورقََ الحب نحو الطلوع
يسـيرُ فقد آن وقتَ الولادة

)()()(
بحزم ٍ قفي ضد وجهِ الخنوع
وهمـا ً إذا طـل دون هواده

)()()(
تجوبكِ خيلي كأحلى الربوع
ومصدرُ فخرِ العشيق جواده

)()()(
وما الضوءُ دون انتشاء ِ السطوع
وما الجـيدُ دون التفات القلاده !

)()()(
فهلا أستعضتي ليالي الدموع
بقلب ٍ يحبُك ِ حــدَ العباده

10.03.2007

باريس

في الحسن ِ كانت جنـة ً
قد ٌ يفيض ُ أنوثة ً
بأناقـة ٍ كانت كحور ْ
وسمات ُ في العينين ِ ترتسم ُ
وثغرٌُ هام يبتسم ُ
وخد ٌ كم يثور
نور ٌ على نور ٍ على قسمات نور
ْ

@@@

ما غير وجهها أجمل ُ
كل الوجوه ِ قضيت ُ وقتي فيها
شاطرني الفتورْ
كانت أقل َ من الجمال ِ هزيلـة ً
تلك الضفائر ُ والأنامل ُ والنحـور ْ
لكنمـا هي ها ُهنـا
لا غيرَ مفردهـا ُهنـا
ترفا ً وُيثريها الحضور
شرقيـة ٌ تلك الروائح من عباءاتِها تعتقها البخور
أهلا بك ِ ،،
وطنـا ً من الأحباب ِ احضنه وروضـا ً من زهور

@@@

يسري هواهـا في فؤادي مبحرا ً في ّ
كما تكتـظ ُ بالأسماك ِ أفئدة َ البحور ْ
وتهيج ُ في الصدر ِ الحروف ْ
ألفا ً وملهمة ً تطوف ْ
حسنا ً ترفع عن قصور ْ

@@@

باريس ُ حيث الناسُ تكتــظ ُ
ويهامسُ العشاق ُبعضَهم بعض ُ
باريسُ يا ارض َ الأناقة والروائع والعطور
ومقاهي َ العشاق والأشواق يا وطن َ الطيور
وجبينُ يافعةً بهي ٌ فيه ترتاح الشوارع ُ والمرافئ ُ والقصور
حيث ُ التقينـــا أبصرت باريس ُ ..
بالطهر ِ هدهدها لنا قسيس ُ ..
باريس ُ شاءت أن ُتخلدنا على مر العصور ْ ..

28/06/2008

عندما جن َ جونو / (جنون.. وليلة ٌ ماطره)

:
ُيسابق مجرى وسير َ الرياح
ُيذيب ُ الليالي وشمس َ الصباح
فيّبرق َ أفق ٌ ، وينزاح َ صفو ٌ
ويمتد َ للرعد ِ ألف ُ جناح
ولا شيء يبلع الإ الجماح
فماذا تبقى ؟!
وذعر ٌ على مد جسمي وغطى
كياني الصغير وفكري استباح
لـ"جونو" حكايا تئز ُ إليها
خوافق ُ قلب ٍ وتهتز راح
وامطار ُ شر ٍ ، وأمواج ُ بحر
ٍوكر ٌ وفر ٌ وجيش ُ رياح
تلوح ُ تمر ُ ولا تستقر
ُوُتنذر بالشؤوم في كل باح

)( )( )(

انا في سريري
وبين يديا اكاليل َ ورد ٍ بطي وشاحُ
أقلب فيه لاحظى بفيه
وأحظى بعمر ٍ به الوجد ُ فاح
ويقبـل نوم ٌ على صحو عيني
وبـرد ٌ يلامس جسمي وجَفني
وليـل ٌ يطول ُ بغير انسراح
ولا دفء ُ حرف ٍ يكف ضمايا
ويطفئ ُ بين المسام ِ شظايا
ويطلق ُ للحرف ِ فيها سراح

)( )( )(

فكيف انام ؟!
واعصار ُ "جونو" ببالي استراح
وأذعر بالك
ْوأشبع ليل َ هوانا صياح
فباعد بينا ونام كلينا
بغير لحاف ٍ
ودون رسو ٍ بأي ضفاف
ودون بوادر أي صباح
:
07.6.2007

هيا أنصفي الانوثة

أدمنتها جدا ً وغارت أضلعي
هي حالة ُ استثناء ُ حقا ً تعتريني كلما كانت معي
ريحانة ٌ .. عطرية ٌ
أتنفس الصعداء طيبا ً كلما أرخت جدائَلها تثير أصابعي
والكون ُ حضن ٌ لمنا
والزهر ُ ينشدنا غنا
كانت كفردوس ٍ ندي ْ
وأنا حواليها أطير ُ ولا أعي
يا دفء َ طهر ٍ نابع ِ

@@@

كانت معي
والجو ُ ينضح بالورود
والأمنيات ُ جميعها قد آثرت لي أن تعود
لتدف لحن َ الحب ِ تروي مسمعي
يا وقع َ حلم ٍ هائم ٍ
يجتاز أخيلة الحدود
يا وجه َ صبح ٍ حالم ٍ
يثريه نضجًٌ بالخدود
يا أنت ِ حسن َ الطالع ِ
@@@

وحدانا كنا هائمين
يسري بنا وقع ُُُُُُ الحنين
هيا بنبضي هنا اقبعي
كوني هنا
وتكومي ما بين أحضاني أنا
واجري هنا
وأبقى كروز ٍ في ُقبالة ِ شارعي
كي ينصف الحب الأنوثة
فاجمعي اللحظات ولتبقي معي
لا تخجلي هيا اشرعي