إذا أوقد الليلُ نارَ الدمـوع
على وجنتيك وفوقَ الوسادة
على وجنتيك وفوقَ الوسادة
)()()(
كجمرٍ حمى لا بدمع ٍ قـنوع
وزاد الجفا حرقةً في إتِقـاده
)()()(
وعاثت ظنونُ النوى في طلوع
وما أبصرَ الفجرُ بعد حصـاده
)()()(
فلا ُتطعمي النارَ همَ الضلوع
لهيبُ الهوى لا نودُ إمتـداده
)()()(
اما آن للصبح ِ فينا طـلوع
اما أسلـم القلبُ بعدَ إرتداده
)()()(
يداكِ دعيها لشعري الشموع
فمن دونها كان سرُ السعاده
)()()(
ومن سنَ لي مفردات الشروع
بفنِ التغزلِ حـدَ الإجـاده
)()()(
ومن ذا يرُغّب فيّ الخضوع
لوصلِ عطاياهُما والزيادة
)()()(
فما عاد داع ٍ لاي رجوع
وجلب آسى الليل والإستعاده
)()()(
دعي زورقََ الحب نحو الطلوع
يسـيرُ فقد آن وقتَ الولادة
)()()(
بحزم ٍ قفي ضد وجهِ الخنوع
وهمـا ً إذا طـل دون هواده
)()()(
تجوبكِ خيلي كأحلى الربوع
ومصدرُ فخرِ العشيق جواده
)()()(
وما الضوءُ دون انتشاء ِ السطوع
وما الجـيدُ دون التفات القلاده !
)()()(
فهلا أستعضتي ليالي الدموع
بقلب ٍ يحبُك ِ حــدَ العباده
10.03.2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق